كشف استطلاع لمصراوى عن أن السبب والعامل الرئيسي وراء الإخفاق المصري فى بكين هو الفساد في الاتحادات الرياضية .
قالت نسبة 56% من المشاركين فى الاستطلاع ان الفساد وراء النتائج السيئة للرياضيين المصريين الذين شاركوا في أولمبياد "بكين 2008"، وعجزوا عن تحقيق أكثر من الميدالية البرونزية التي فاز بها لاعب الجودو هشام مصباح.
بهذه الحصيلة من الميداليات حلت مصر في المركز الـ 81 في جدول الميداليات، إلى جانب كلٍ من توجو وموريشيوس ومولدافيا وأفغانستان.
وأرجعت نسبة 18.8% النتائج الهزيلة للبعثة المصرية الى الاهتمام بكرة القدم وإهمال الالعا ب الاخري.
تجدر الإشارة إلى أن مصر أحرزت 5 ميداليات في الدورة الأولمبية اثينا عام 2004، إحداها ذهبية بواسطة المصارع كرم جابر.
وإشارات نسبة 17.3% من ان الإخفاق كان بسبب عدم وجود نظام للاحتراف الحقيقي فى الرياضة المصرية .
وقالت نسبة 1.7% من المشاركين فى الاستطلاع ، والذى بلغ عددهم اكثر من 36 ألف، ان هناك أسبابا أخري وراء هذا الإخفاق .
وقد دفعت النتائج الهزيلة للبعثة الرياضية المصرية التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في بكين بالرئيس مبارك إلى إصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق في الأمر.
وتصاعد الجدل والاتهامات المتبادلة في الأوساط الرياضية المصرية حول المسئول عن الاخفاق.
ونفي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية منير ثابت مسؤولية اللجنة عن الإخفاق في بكين، وقال في تصريحات صحفية "ليست لنا سلطة على الاتحادات، فالقانون لم يمنحنا هذا الحق"، وحمل المسؤولية للمجلس القومي للرياضة الذي يتولي منفردا الصرف على الاتحادات.
أما رئيس البعثة المصرية في بكين محمد شاهين فاتهم اللجنة الأولمبية برئاسة منير ثابت بسوء الإدارة وحملها مسؤولية الإخفاق، وقال إن مسئوليها تفرغوا في الأشهر الستة التي سبقت الأولمبياد للاعتراض على لائحة الاتحادات الرياضية الجديدة.